وداعٌ سامْ !

18 جوان

 

_________________

 

 

أسألونيَ كيف نبتلع الموُت جيداً
كيفَ نخافُ من الحياةَ ؟
كيفَ لـ موُاقفٍ هزتَ كياني
بدون عينٍ دامعه
_ صوُت الغمَامةِ الحزينهَ
يتردد فيّ مسامعي
حتى إنهمرَتْ على رأسي مفجوعةَ الخبرّ
بللتنيّ من دموُعها
أغرقتنيَ

ذابتَ كُلها في محاجريَ صَرخُت أُردد
تباً للحياةِ وتباً للفراق وتباً لي أنا وحتى أنتم أيضاً
لم أتمالك نفسي حينها ..
أتناولتمْ حرارةِ الوُداعَ السَامه ؟
أتجرعتم العلقمْ الحنظل ؟
أبكيتم حتىَ تناهدتم منَ الضَحِك !

طبعتْ دموُعي علىَ خدْيّ أثر مجراهُما
أصبحتُ كالههَ ..

تصَادمتَ حُروفي المتدنيه مكسوُفة الصَبر
عديمةِ الإنجازَ  ..فقط تَصرُخ
العزاءَ العزاءَ لمَ ينتهي بعدّ  !

بقلمَ / النّجلاء

1431

أضف تعليق